دبلوم إعداد مدرب اللياقة البدنية المعتمد
페이지 정보
Vernon 작성일25-02-28 11:29본문
رأيت أن اللحظة غير مؤاتية لاستئناف الحديث عن توقعاتي فأجلته إلى فرصة أخرى قد تسنح في المستقبل؛ ولكنني سمعت ورأيت ما يكفي لأقرر أن أترك «لقمان الزمان» في أول فرصة، وأن أقبل في الحاضر بالبقاء لا كلباً ولا ذئباً. سمعت صوت فاتنتي يجيبها ولكني لم أميز كلماتها، وفهمت ما قالت حين رأيتها تظهر مرة أخرى على الشرفة. ثم في ليلة من الليالي وبعد مغيب الشمس، عندما كنت أفرش فراشي، نظرت بالصدفة من أعلى الجدار الذي كان جزء منه متهدماً فرأيت على الشرفة الملاصقة صبية تقوم بفرز ونشر أوراق التبغ. كان هواي يشتعل، وأوشكت أقترب منها حين سمعت صوتاً حاداً ينادي اسم زينب مرة تلو الأخرى بنبرة غاضبة، فتركت حبيبتي الشرفة مستعجلة وبقيت متسمراً بالمكان الذي رأيتها منه أول مرة. وهنا تركتْ حجابها يسقط، وكأنه بالخطأ، فسنحت لي فرصة رؤية وجهها مرة أخرى، فكان أجمل مما تصورته. كان خمارها الأزرق مرمياً على رأسها، وعندما كانت تنحني تتدلى جديلتان طويلتان من صدغيها بصورة جذابة تكادان تلامسان الأرض وتغطيان أغلب وجهها وتكشفان منه ما يكفي ليشعل في قلبي الرغبة برؤيته كاملاً.
كل ما رأيته فيها كان يوحي بالجمال. فقررت التفاهم مع الحكيم، واستفدت من الفرصة عندما كان مبتهجاً بانتصاره على غريمه الطبيب الأوروبي ففاتحته بما في قلبي. عندنا علم آبائنا، ونحن راضون عن التداوي بما تداووا، فما أشفى أسلافنا يشفينا، وما وصفه لقمان وابن سينا نصفه لمرضانا بعدهما.» ثم صرفني وشرع يفكر بخطط جديدة لتقويض ما بقي من الثقة والنفوذ عند الطبيب الجديد ولحماية منصبه وسمعته هو في البلاط. أعجز عن التعبير عن مدى لطفه إلي. فقد شتم الطبيب الأوروبي فأثلج صدري، وقال أنه لا يستحق أن يحمل حذائي، ثم أمر ساعيه بأن يأخذ إلي هدية حجلتين اصطادتهما صقور جلالته! وقال مُمثل مارادونا بأن حالته ليست خطيرة. وأظن أنه غني عن الشرح أنني وقعت في العشق. ولقد كان يخامر خاطري وأنا أرى أولئك الفتيان والفتيات يتراكضن ويتدارسن متروكين لغرائزهم ثم بدا لي بعد الاخ
댓글목록
등록된 댓글이 없습니다.