وأما البعيد فإنه إذا خرق وهو العلاج قطع العضلة الحابسة كلها أو أكثرها فذهب جل الحبس وتأدى إلى خروج الزبل بغير إرادة وربما كان متصلاً بأوراد وعصب وكان فيه خطر. قوله: « وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به»: قال الزجاج: كان المشركون قد نزلوا على الماء وسبقوا المسلمين، ونزل المسلمون في رمل تسوخ فيه الأرجل، وأصابت بعضهم الجنابة فوسوس لهم الشيطان بأن عدوهم يقدرون على الماء وهم لا يقدرون على الماء، وخيل إليهم أن ذلك عون من الله لعدوهم، فأمطر الله المكان الذي كانوا فيه فتطهروا من الماء، واستوت الأرض التي كانوا عليها حتى أمكن الوقوف فيها والتصرف. أي انظروا نظرة استبصار واعتبار إلى ثمر ما ذكر إذا أخرج ثمره، وكيف يخرج ضئيلا لا يكاد ينتفع به، وإلى ينعه ونضجه، وكيف إنه يصير ضخما ذا نفع عظيم ولذة كاملة، ثم وازنوا بين صفاته في كل من الحالين، يستبن لكم لطف الله وتدبيره، وحكمته في تقديره، وغير ذلك مما يدل على وجوب توحيده. فعمل بها ما عمل في الوجه الذي قبله. الأبواب والنوافذ والشرفات الزجاجية: يدخل في عمل الأبواب الزجاجية، كذلك النوافذ والشرفات.

وأما خروجها بالقيء فيدل على أخلاط رديئة في المعدة. وأما الفصد فما لا بدّ منه في أكثر الأوقات واجتنب الإسهال بالعنف والقيء واقتصر على الأغذية والأدوية الملينة مثل الشعير والماش والقطف والقرع ولتكن الأدوية الملينة مثل الخيار شنبر فإنه لا بأس فيه بأن يستفرغ بالخيار الشنبر فإنه ينفع الورم ويجفف المادة وربما مزج به من الأيارج أو الصبر وزن دانق وإلى نصف درهم. وهذه الأدوية تستعمل مشرربات وتستعمل أضمدة وتستعمل نطولات. وهذه الآية وما شاكلها من قواعد الاجتماع التي سبق أن شرح جانبا منها بعض علماء الاجتماع من المسلمين كابن خلدون، لكن لم يستفد من ذلك من جاء بعده من علمائهم، واستفاد منها غيرهم، كما لم يستفيدوا من هدى القرآن ومثله العليا في إقامة ملكهم وحضارتهم بحسب ما أرشدهم إليه من سنن الاجتماع فيمن قبلهم، وإنهم لا يزالون غافلين عن هذا الرشاد مع حاجة العصر إلى بذل أقصى ما يكون من الجهد في هذا المضمار، لأن الأمم قد افتنّت في الوصول إه حتى يفوت، يقال فرّطه وفرّط فيه، والكتاب هنا: هو اللوح المحفوظ. وقال مكي : ما نضب عنه الماء ( ذهب في الأرض ) وصادفه وهو حي أو ميت. أسبابه من جملة أسباب الورم ما فيه حرارة.

ومادة هذه الريح رطوبة كثيرة وفاعلها حرارة قليلة. المصدر :ياقوتة الصيراط لغلام ثعلب، المفردات للأصفهاني، السراج في بيان غريب القرآن، تفسير غريب القرآن لكاملة الكواري،تفسير الطبري، تفسير البغوي، تفسير الجلالين. المصدر :التبيان لابن الهائم، السراج في بيان غريب القرآن، تفسير البغوي، تفسير الطبري، تفسير الجلالين. قاله الطبري. المصدر : غريب القرآن لابن قتيبة، تفسير المشكل لمكي القيسي، التبيان لابن الهائم، تفسير الطبري، تفسير ابن كثير. المصدر : غريب القرآن لابن قتيبة، تفسير المشكل لمكي القيسي، تذكرة الآريب لابن الجوزي، تفسير الجلالين، تفسير السعدي. قلت ( عبدالرحيم ): ومما جاء في معنى المنع قوله تعالى ( فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي ): قال أبو حيان، وابن الهائم: منعتم. قلت (عبدالرحيم ) : ومنه ( وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه ) القصص، وقوله ( وأوحى ربك إلى النحل ) النحل : أي : ألهمناها. قلت ( عبدالرحيم ) : ومنه (فلا تك في مرية منه ) هود : أي في شك منه. وقال الضحاك: أكثركمشكراً. قال الزمخشري: (فإن قلت): فكيف قيل: شركة تفصيل مطابخ بالرياض أيكم أحسن عملاً وأعمال المؤمنين هي التي تتفاوت إلى حسن وأحسن، فأماأعمال المؤمنين والكافرين فتفاوتهما إلى حسن وقبيح؟ وبالجملة فإن السبب في ذلك إما أن يكون في الطعام وإما في قابل الطعام وإما في أمور عارضة يطرأ عليها. اغمس فرشاة الأسنان في العجينة وافرك المنطقة الملطخة برفق.