القانون في الطب - الكتاب الثالث - الجزء الثاني
페이지 정보
Julie 작성일25-02-03 13:05본문
لكل قوم مصبح وممسى وظريب اسم الموضع الذي كانوا ينزلون فيه قبل الجبلين قال فهجمت طيء على النخل بالشعاب على مواش كثيرة وإذا هم برجل في شعب من تلك الشعاب وهو الأسود بن غفار فنهاهم ما رأوا من عظم خلقه وتخوفوه فنزلوا ناحية من الأرض فسبروها فلم يروا بها أحدا غيره فقال أسامة بن لؤي لابن له يقال له الغوث يا بني إن قومك قد عرفوا فضلك في الجلد والبأس والرمي فاكفنا أمر هذا الرجل فإن كفيتنا أمره فقد سدت قومك اخر الدهر وكنت الذي أنزلتنا هذا البلد فانطلق الغوث حتى أتى الرجل فسأله فعجب الأسود من صغر خلق الغوث فقال له من أين أقبلتم فقال له من اليمن وأخبره خبر البعير ومجيئهم معه وأنهم رهبوا ما رأوا من عظم خلقه وصغرهم عنه فأخبرهم باسمه ونسبه ثم شغله الغوث ورماه بسهم فقتله وأقامت طييء بالجبلين وهم بهما إلى الآن، وأما أسامة بن لؤي وابنه الغوث هذا فدرجا ولا عقب لهما.
وألحقنا قلائص يعتلينا اخر كلامه، وقد دلنا على أن أثيفية وأثيفات وذات الأثافي كله واحد، وذو أثيفية موضع في عقيق المدينة. موضع قرب المدينة وهناك عين ماء لآل جعفر بن أبي طالب بين بدر ووادي الصفراء ويقال له ذو أثيل. وهو بلد بين برقة وطرابلس المغرب بينه وبين زويلة نحو شهر سيرا على ما قاله ابن حوقل، وقال أبو عبيد البكري أجدابية مدينة كبيرة في صحراء أرضها صفا وآبارها منقورة فى الصفا طيبة الماء بها عين ماء عذب وبها بساتين لطاف ونخل يسير وليس بها من الأشجار إلا الأراك وبها جامع حسن البناء بناه أبوالقاسم المسمى بالقائم بن عبيد الله المسمى بالمهدي له صومعة مثمنة بديعة العمل وحمامات وفنادق كثيرة وأسواق حا فلة مقصودة وأهلها ذوو يسار وأ كثرهم أنباط وبها نبذ من صرحاء لواتة ولها مرسى على البحر يعرف بالمادور له ثلاثة قصور بينه وبينها ثمانية عشر ميلا وليس بإجدابية لدورهم سقوف خشب إنما هي أقباء طوب لكثرة رياحها ودوام هبوبها وهي رخية الأسعار كئيرة التمر يأتيها من مدينة أؤجلة أصناف التمور، وقال غيره أجدابية مد ينة كثيرة النخل والتمور وبين غربيها وجنوبيها مدينة أؤجلة وهي من أعمالها وهي كثر بلاد المغرب نخلا وأجودها تمرا. وأحض
댓글목록
등록된 댓글이 없습니다.