الشكل الحالي لواجهات الفلل بكل تفاصيله هو نتاج جهد متواصل، وخبرة طويلة تميزنا في شركة تركيب زجاج استركشر بالرياض حيث تصميم واجهات فلل زجاج مودرن غاية في الفخامة، والرقي. الواجهات الورشة زجاج ومراياية تعتبر اليوم جزء مهم من تصميم المباني الحديثة وتعطي لمسة جمالية للمنشآت تكون هذه الواجهات مصنوعة من زجاج خاص مثل زجاج استركشر أو زجاج سيكوريت، وتستخدم في مجموعة متنوعة من المشاريع مثل المباني الزجاجية، الفلل، المنازل، وحتى المحلات التجارية. تعتبر شركة وديع الزهراء من الشركات التي تدمج بين الفنون والتكنولوجيا في تصميم مطابخها. وصلنا إلى مشهد في الموعد، ودخل الشاه زاده إليها في موكب مهيب بين كل الصخب والاستعراض والفوضى التي ترافق مثل هذه المناسبات. قلت ( عبدالرحيم ): الفسق هنا بمعنى الكفر؛ إذ أن كل كفر فسق، ولا عكس. كلام البغّال أراح بالي قليلاً، وعندما وجد أنني مثله أحفظ الشعر ولا أرفض مؤاساته لي عاملني بكل لطف وتقاسم معي طعامه حتى نهاية الرحلة. لا تطلبْ أبداً أجراً من أحد، ومتى شرب المسافر ارفع صوتك بالدعاء حتى يسمعك الجميع، وقل: «بارك الله سفركم! وكذلك يجب أن لا يستعمل عليه حركة ولا رياضة ولا تشرب عليه كثيراً ويبعد من الأكل والشرب خصوصاً شرب الشراب فإنه يدخل الطعام على الكبد غير منهضم ويجب أن يكن عجين خبزه كثير الخمير والملح مدركاً والشعير والخندروس والحمص والحنطة الخفيفة الوزن والباقلى كلها جيدة له ولا بأس بالشراب العتيق الرقيق الصرف ويجب أن يخلط في أغذيته الكرّاث ونحوه والهليون نافع له والكبر وغير ذلك من الأدوية ما أنت تعلمها.

ثم رأيت ضرورة الإطراء عليه بالكلام الجميل، فمدحته بأفضل ما أستطيع فأخبرته عن سمعته العظيمة في أرجاء فارس وقلت له أن لقمان11 بكل حكمته لم يكن أكثر من حمار أمام علمه، وأن معاصريه من أطباء فارس لا يستحقون أن يعملوا عتالين عنده. وفضلاً عن ذلك لديك موهبة في المجاملة والتملق والضحك على اللحى. وقبل المسير زارني الأرمني، ولم يعد مظهره المظهر اتي تعرضت لها، وصاحت: «آه! وبعد أن تفقّدت ما أملك وجدت أن ممتلكاتي تقتصر على خمسة تومانات نجحتُ في نشلها من الكيس الذي سرقته في خان إصفهان وخبأتها في بطانة قبعتي، ورداء بني من الصوف وسترة من جلد الخروف وقميص وسروال وحذاء ثقيل. بما أن حصاني سُلب مني، سمحوا لي بامتطاء بغل، وعلى ظهره وجدت الوقت الكافي لأفكر في نصيبي المشؤوم ومستقبلي البائس. » كانت تتناثر حوله أدوات طبية تشير إلى أن الأقربين قد فعلوا كل شيء كي ينقذوه أو يميتوه: فكان هناك على الرف كوب كبير فيه الدواء الموصوف وفي الزاوية أنبوب من ورشة زجاج، وكان الطبيب جالساً يدخن، فبعد أن وجد أن الوسائل البشرية لم تنفع نصح باللجوء إلى الوسائل الغيبية فأوصى بكتابة حجاب كملاذ أخير، وصدف أن هذا الواجب كان من نصيبي. وإن كان يؤذي جرب عليه شياف الغرب وما يجري مجراه من أدوية النواصير فإن أَصلحها أو قلل فسادها وإلا استعمل الدواء الحاد لتبين ظاهر الناصور وهو للحم الميت ويظهر اللحم الصحيح ويتدارك الألم بالسمن يجعل عليه ودهن الورد ثم تدمل الجراحة بالمراهم المدملة وخصوصاً مرهم الرسل فإنه يبريه.

وإن كانوا نسلواكما عليه أكثر المفسرين فلا ينتظم أنه أبو البشر بعد آدم بل الخلق بعد الطوفان منه، وممن كان معه فيالسفينة والأمم الممتعة ليسوا معينين، بل هم عبارة عن الكفار. ما كدت أنتهي من كلامي حتى عاد الفرسان الذين كانوا يطاردون أصلان سلطان تظهر عليهم علامات الفزع وحلفوا بعليّ ورأس الشاه أن جيشاً ضخماً من التركمان لا يقل عن ألف مقاتل يزحف نحونا، وعلينا التحضير للقتال. ومن علامات الطاعة والتبجيل التي كان يبديها مرافقوه أدركت أنه من الأسرة المالكة، وتأكدت من هذا عندما اقتربنا منه، إذ تلقيت بضعة ضربات على رأسي كي أفهم أن عليّ السجود أمام الشاه زاده، أي الأمير. » اندفع أحد الحرس نحوي ليعاقبني على وقاحتي، لكن الأمير أصرّ أن عرف الأجداد مقدس لا يجوز الإخلال به ووعدني أني في حمايته، وأمر خدمه ألاّ يضايقوني وطلب مني أن أروي له كيف وقعت في الورطة التي أنا فيها. أخبرني أن الأمير الذي وقعت في يده كان الابن الخامس للشاه الذي ولاه مؤخراً على خراسان، وكان الآن في طريقه إلى مشهد مقعد حكمه، ويرافقه حرس أكثر من المعتاد بسبب الوضع المزعج على الحدود التركمانية، ويقال أنه مكلف بالشروع بعمليات حاسمة ضدهم وعليه أن يبعث بأكبر عدد ممكن من رؤوسهم إلى طهران لتكويمها أمام بوابة قصر الشاه، وأضاف: «أنت محظوظ أن عنقك بقي سليماً.